حبوب الفياجرا ، أو ما يطلق عليها "الحبة الزرقاء"، كانت تستخدم قديمًا لعلاج الذبحة الصدرية ، ثم أصبحت تستخدم فيما بعد لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال حيث تعمل على تحقيق عملية الانتصاب .
وأصبحت هذه الحبوب تباع في الصيدليات بشكلٍ كبير ويشتريها الكثيرون دون استشارة الطبيب ودون وصفِه إياها ، مع جهلهم بأن تناولها بدون وصف الطبيب لها قد تسبب الوفاة .
ولا يهتم متعاطيها بالأضرار الناجمة عنها ، وإنما يتناولونها لغرضٍ معين وهو تحقيق الانتصاب ثم ما يلبث أن يصاب بأمراض لا علاج لها .
وصرح كبار السن الذين أصيبوا بالضعف الجنسي بسبب الكِبر بأنهم لاحظوا تغيرًا واضحًا بعد تناول هذا الدواء من الناحية الجنسية ، حيث عادت عملية الانتصاب إليهم بعد أن كانت قد انتهت منذ زمن ، على الرغم من تناولهم إياه على أنه علاجٌ للذبحة الصدرية ولم تكن حينها تستخدم كعلاج للضعف الجنسي بعد .
ومن هنا تحولت هذه الحبوب من علاج للذبحة الصدرية إلى علاج للضعف الجنسي عند كبار السن والمصابين بمرض السكري الذين يعانون من قلة الانتصاب وكذلك مرضى التهاب البروستاتا.
ولا يهتم متناولوها سوى بتأثيرها السريع ويهملون الآثار الجانبية المتوسطة أو الخطيرة التي تنتج عن تناولها، ومن الآثار المتوسطة الإسهال ، وعسر الهضم ، والشعور بالدوار ، واضطراب المعدة ، وغير ذلك من الآثار .
أما الآثار الخطيرة التي تهلك الإنسان إذا ما تناولها بدون الاعتماد على الطبيب فهي :
- ضيق التنفس وصعوبته مع تورّم الوجه والشفتين واللسان .
- فقدان البصر المفاجئ .
- فقدان السمع المفاجئ .
- تورّم اليدين والقدمين .
- ظُهور أعراض النوبة القلبيّة، وهي الشعور بالغثيان ، والتعرّق ، والإصابة بألم في الصدر والكتف .
- الانتصاب المؤلم الذي قد يستمر إلى 4 ساعات .
وعلى مستخدمها من بعد استشارة الطبيب ألا يكون:
- مصابًا بجروح في عضوه الذكري .
- مصابًا بسرطان الدم .
- يعاني من ضغط الدم أو الذبحة الصدرية .
- لديه حساسية من أي دواء سابق .
- يستخدم العقاقير المنشطة .
فهذه الفئات لا ينبغي عليها استخدام هذا العقار ، كما ينبغي على الصيدليات ألا تبيعها إلا بإحضار المريض تصريحًا من الطبيب لاستخدامها .
