سرطان القولون هو سرطان ينشأ من القولون أو المستقيم ، وهو جزء من الأمعاء الغليظة ؛ وذلك نتيجة انقسام الخلايا بطريقة مفرطة وغير منتظمة وخروجها عن نطاق السيطرة ؛ مما يسبب ازديادها في منطقة القولون والمستقيم الذي بدوره يتسبب في نشوء سرطان القولون ، وهو نوع شائع بين الأفراد في منتصف العمر .
ويشعر الكثير من الناس بالحرج من الفحص حيال هذه المسألة على الرغم من التشابه الكبير بين أعراض هذا المرض والأمراض الأخرى ، ومن السهل الوقاية من هذا المرض ، وبالطبع الوقاية خيرٌ من العلاج .
ومن أعراض مرض سرطان القولون :
- آلام البطن والمغص المستمر .
- مصاحبة البراز دم داكن اللون ، فإذا كان غير داكن فربما يكون المريض مصابًا بالبواسير أو أنه تناول الشمندر أو العرقسوس الأحمر .
- الإسهال أو الإمساك ، والشعور الدائم بعدم الاكتفاء من الإخراج .
- الإصابة بحكّة في الأعضاء التناسلية .
- أن يعاني المريض من نزيف من فتحة الشرج .
- النقص الحاد في الوزن بلا مُبرر .
- التعب والوهن الشديد .
- كثرة الغازات في الجسم ، والشعور بالانتفاخ .
- نزيف حاد في المستقيم .
- الشعور بالإعياء بعد القيام بأي عمل مهما كان بسيطًا .
- تغيُّر شكل البراز .
- التقيؤ والشعور بالغثيان .
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة منه ، وحين تبدأ الأعراض بالظهور ، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى ، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.
وهنالك عدة خيارات لفحص القولون:
? فحص سنوي للكشف عن دم خفي في البراز.
? فحص الحمض النووي (DNA) في البراز .
? فحص بالتنظير السيني - مرة كل 5 سنوات .
? فحص بحقنة مزدوجة التباين - مرة كل 5 سنوات .
? تنظير القولون - مرة كل 10 سنوات .
? تنظير القولون الافتراضي - مرة كل 5 سنوات .
ولعلاج سرطان القولون تُستخدم أحد أساليب المعالجة الثلاث، وهي المعالجة بالجراحة ، والمعالجة الكيميائية ، والمعالجة الإشعاعية ، وتعتبر المعالجة بالجراحة واستئصال الورم هي الأفضل من بينهم ، عى أن تستخدم الأساليب الأخرى إذا كان مكان الورم وعمقه لا يسمح باستخدام الجراحة .
وأخيرًا للوقاية من سرطان القولون يجب تناول الفواكه والخضروات والتقليل من الدهون ، واتباع نظام غذائي يزيد من نسبة الفيتامينات والحديد التي يحتاجها الجسم ، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الكحولية والإقلاع عن التدخين ، وممارسة النشاط البدني المستمر .
